يعيش سكان إقامة باب النخيل 1 العزوزية بمراكش بين مجموعة من المشاكل نتيجة لما أسموه تقصير مؤسسة العمران في مسؤولياتها وعدم متابعتها لإصلاح الاختلالات والأضرار بمختلف أنحاء الإقامة وفقا لكناش التحملات، مشيرين أن ذلك يسبب مشاكل صحية وأضرار مختلفة ومعاناة كبيرة للسكان وأبنائهم. وأضاف السكان أنه على الرغم من قيام اتحاد ملاك الإقامة بمراسلة مؤسسة العمران بمراكش في الموضوع منذ حوالي شهرين، وقيام عدد من أعضاء الاتحاد بزيارة المؤسسة، فإن هاته الأخيرة لم تتحرك لإصلاح الاختلالات والأضرار رغم أنه لم يمض على استقرار السكان بهذه الإقامة أقل من سنة. وذكر السكان وجود تسربات مائية خطيرة تهدد أسس العمارات، وتسربات مائية أخرى داخل الشقق، ووجود مجموعة من التشققات في مختلف الجوانب من العمارات، وعدم ربط جميع العمارات بخطوط الهاتف الثابت المدمج، وعدم وضع الهاتف الداخلي لها، ورداءة أبوابها، وعدم تلاؤمها مع الهواتف الداخلية، وكذا عدم إنهاء أشغال الترميم بمختلف العمارات وأمامها(وجود حفر وزليج منزوع). وعدم وجود أقفال في عدد من أبواب السطوح وأبواب العمارات، وعدم تهيئة الحديقة الخلفية للعمارات وفق التصميم النموذجي، وعدم صلاحية أجهزة التشغيل المؤقت للتيار الكهربائي بالأدراج، وعدم صلاحية التجهيزات المرتبطة بعدادات الماء الصالح للشرب (الأنابيب المركزية والشباك الحافظ للعدادات). وطالب السكان من الجهات الوصية الوقوف ضد هذه الممارسات وما وصفوه بالتقصير الذي يعبر عما أسموه الاستهتار بمصالح المواطنين ويتناقض مع حقوق المستهلك، ويحتفظون لأنفسهم في اللجوء إلى مختلف الوسائل المشروعية والقانونية لرفع هذه الأضرار. من جانبه، أكد كمال الشحيح المسؤول عن المشاريع بمدينة مراكش أن مؤسسة العمران لم تتوصل بأية شكاية في الموضوع من سكان إقامة النخيل 1 العزوزية، مشيرا أن اتصال سكان إقامة النخيل كان في إطار التعبير عن رضاهم. وأوضح أن بعض الزبائن يقومون بتغييرات داخل شققهم تحدث معها مشاكل في تسرب المياه والشقوق. وأضاف في تصريح لالتجديد أن المؤسسة تتوفر على مصلحة خدمة بعد البيع، وهي مكلفة بتلقي الشكايات وتعمل على حل المشاكل، موضحا أن العمران تعمل بمعايير عالمية حول تتبع المشاريع العقارية بعد عملية البيع. وفي اتصال بالساكنة مرة ثانية استغربوا تصريح المسؤول في مؤسسة العمران، مشيرين أن الصور التي يتوفرون عليها دليل على معاناتهم.