يعيش سكان الجهة الشرقيةلتزنيت، بثلاث تجزئات سكنية نفس المرارة التي عاشها سابقا سكان الأحياء المجاورة لمطرح الأزبال بأكَادير،قبل إحداث مطرح جديد بمواصفات دولية فقد اشتكى سكان تجزئة العين الزرقاء والنخيل وتمديد النخيل بتزنيت في عريضة موقعة،من المعاناة اليومية والمتكررة نتيجة ما يسببه المطرح البلدي جراء الغازات السامة المنبعثة منه وخاصة في الآونة الأخيرة وذكروا في ذات العريضة الموجهة إلى عامل الإقليم،أن هذه المعاناة تزداد أكثرمع ارتفاع درجات الحرارة،حيث تنتشر الروائح الكريهة، وتخنق الأنفاس،مما خلفت أثرا سلبيا على صحة ساكنة التجزئات المذكورة،وتسببت للكثير منهم في الحساسية المفرطة وأمراض الربو وخاصة للأطفال الصغار والنساء الحوامل ولهذه الأسباب راسلوا غير ما مرة الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الإفرازات السامة والدخان الكثيف المنبعث من المطرح البلدي،والذي تصاحبه يوميا رائحة نتنة تزكم أنوف السكان،حتى جعلتهم يعيشون في جحيم حقيقي. وفي اتصالنا بالمجلس البلدي لمدينة تزنيت،أكد لنا أحد نواب الرئيس،أن البلدية بذلت مجهودات كبيرة منذ2003،من أجل تحويل هذا المطرح وإحداثه بمنطقة بطريق تافراوت على بعد7كيلومترات من تزيت،حيث في هذا الصدد اختارت الأرض لهذا الغرض بتراب جماعة وجان،غيرأن ذات الجماعة في دورتها الإستثائية صوتت بالرفض على إقامة مطرح للأزبال بترابها وأضاف أن المجلس البلدي لتزنيت طالب جماعة وجان غيرما مرة بأن تنخرط في المشروع في إطارتدبيرتشاركي لتستفيد هي الأخرى منه،إلا أن طلبه للأسف قوبل بالرفض،بالرغم من أن بلدية تزنيت هي التي ستتحمل مصاريف إنجازه لوحدها وبهذا التصريح يكون المطرح البلدي الجديد يراوح مكانه إلى حدود هذه الساعات،مما يتطلب من السلطات الإقليمية بذل مجهودات من أجل إحداثه بمنطقة وجان،على أساس أن يكون الإحداث بناء على دفتر تحملات،يراعي ضمن شروطه احترام البيئة ومراعاة صحة السكان والفرشة المائية،وذلك باعتماد مواصفات دولية سواء في الطمر أو المعالجة أو الفرز أو الإحراق