وجد الشاب في السادسة والثلاثين معلقا بحبل في جدع الشجرة قريب من منزل والديه بدوار عطا براس الواد دائرة تيسة إقليم تاونات، وترجح أسباب انتحار الضحية الحاصل على الإجازة في العلوم الرياضية من جامعة محمد بن عبد الله بفاس إلى الوضع الاجتماعي الذي يعيشه الشاب بعد أن طرق جميع الأبواب للحصول على عمل قار ومستقل عن أسرته التي تعيش من مدخول الفلاحة. إذ كان الهالك يرعى الغنم التي يملكها والده بعد حصوله على الإجازة ولم يكن راضيا عن وضعه، مما جعله يضع حدا لحياته بواسطة حبل على الطريق المؤدية لجماعة راس الواد دائرة تيسة.