دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المتقاتلين في قرغيزستان من عرقيات "القرغيز" و"الأوزبك" إلى التوقف الفوري ووضع حدٍّ لكل مظاهر الاقتتال والشحن والتحريض، والعودة إلى علاقات طبيعية مبنية على الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية. وحذر الاتحاد، في بيانٍ له يوم السبت (19-6)، من التمادي في الاقتتال؛ خشية أن يوفر مبررات للتدخل الأجنبي في قرغيزستان، وربما احتلاله، ومن عداوات قد تمس دولاً في المنطقة وتتحول إلى حرب جديدة بين المسلمين. وحث البيانُ العلماءَ في قرغيزستان على التدخل السريع من أجل وضع حدٍّ للقتال، وعرض التوسط على الحكومة القرغيزية المؤقتة لوقف ما سماه "الفتنة" في حالة تواصل تلك الأحداث. ودعا الاتحاد منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التدخل وإرسال وفد إلى قرغيزستان لبحث سبل المساعدة، بدلاً من استجداء التدخل من الشرق أو الغرب، كما دعا الحكومات الإسلامية والمنظمات الخيرية إلى المساعدة الفورية والإغاثة العاجلة للمنكوبين في قرغيزستان نتيجة الأحداث المؤلمة.