ما أن أعلنت أمريكا والاتحاد الأوروبي عن مبادرة اليد الممدودة للإسلاميين المعتدلين في العالم الإسلامي، وعن عدم معارضتها لوصول إسلاميين إلى الحكم، حتى ظهرت أصوات مؤيدة وأخرى معارضة، ومتوجسة. فهل الحديث عن حوار الغرب مع الحركات الإسلامية هو صحوة ضمير للعالم الغربي، أو راجع لكون الجهات التي كان يتحاور معها الغرب، ويظهر فيها الحركة الإسلامية بمثابة فزاعة، وأن لا امتداد شعبي لها؟.. أم هو وسيلة لإحراج الأنظمة وإثارة الصراع فيما بينها وبين الحركة الإسلامية؟ وهل قبول الحوار من قبل الإسلاميين هو استقواء بالخارج؟ أم أن فوائده ستخدم مسارات الإصلاح من الداخل. ولمناقشة هذه الإشكالات يستضيف موقع حركة التوحيد والإصلاح على الأنترنت في حوار حي الأستاذ عبد الصمد بلكبير يوم غد الجمعة من الساعة الثالثة مساء إلى الساعة الخامسة مساء .