أعلنت النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب، عزمها خوض مجموعة من الأشكال النضالية والاحتجاجية لوقف ما أسمته مسلسل تكميم الأفواه وبث أجواء الترهيب وفرض الأمر الواقع، من طرف إدارة وكالة المغرب العربي للأنباء (لاماب).وأكدت النقابة في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه يوم الثلاثاء 11 ماي 2010، أن إدارة لاماب، تواصل التضييق على العمل النقابي، من خلال جملة من الممارسات الانتقامية والعقابية.وتأسفت النقابة، لتمادي الإدارة في ضرب مبادئ الحرية النقابية التي انخرطت فيها البلاد، واللجوء إلى ممارسات استبدادية عتيقة ومتجاوزة.كما أعربت النقابة، عن تشاؤمها حول مستقبل لاماب، في حالة استمرار التدبير الحالي للموارد البشرية، الذي يعاكس (حسب البلاغ) المنحى الذي تصبو إليه القوى المجتمعية بالمغرب.وجاء ذلك (حسب البلاغ)، بعد سلسلة من التنقيلات التعسفية التي طالت أعضاء المكتب النقابي للوكالة، كان آخرها قيام إدارة لاماب، بإحالة عبد القادر حجاجي عضو المكتب النقابي، إلى قسم التوثيق، وهو ما لا يتلائم (حسب المصدر) مع وضعه الأساسي كصحافي مهني محترف. واضاف البلاغ، أن النقابة ستدشن مجموعة خطوات تعبوية تجاه القوى الحية في البلاد، لتحسيسها بخطورة ما يجري داخل الوكالة.