أَعْلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فجر الثلاثاء 4 ماي 2010 تمديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف سوريا لعام واحد، متهمًا دمشق بدعم منظمات إرهابية والسعي إلى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل. وفي رسالة إلى الكونغرس مدَّد فيها العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق العام ,2004 ادَّعى أوباما أن الحكومة السورية أحرزت تقدمًا لوقف تسلُّل المقاتلين الأجانب إلى العراق، وأضاف أن سوريا تسعى إلى امتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ ولا تزال تشكل تهديدًا غير مألوف واستثنائيًّا ل الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولاياتالمتحدة. ودعا الرئيس الأمريكي سوريا إلى تحقيق تقدُّم في المجالات التي تبرِّر العقوبات في رأي واشنطن، وذلك بهدف ضمان رفعها مستقبلًا. ولم يكن تمديد تلك العقوبات أمرًا مفاجئًا، لكنه يأتي في مرحلة حساسة في العلاقات الأمريكية السورية، حيث زعمت الولاياتالمتحدة مؤخرًا أن دمشق سعت إلى تسليح مقاتلي حزب الله في لبنان بصواريخ سكود، وهو الأمر الذي نفته دمشق كلية. وقال أوباما مع اتصالنا بالحكومة السورية بطريق مباشر فإن الأفعال السورية ستحدِّد هل سيتم تجديد هذه الطوارئ الوطنية أم إلغاؤها في المستقبل.