ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ، يعتزم اعادة السفير الاميركي الى سوريا بعد غياب استمر اربع سنوات, في احدث خطوة في جهود الادارة الاميركية تجاه دمشق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي بارز ، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله «»ثمة امور كثيرة ينبغي القيام بها ويمكن ان تلعب فيها سوريا دورا. ولهذه الغاية فانه من المفيد ان تكون لنا سفارة بعدد كامل من الموظفين»». وسعى الرئيس اوباما ، منذ توليه مهام الرئاسة ، الى تخفيف حدة التوتر مع دمشق التي وصفها سلفه جورج بوش بانها «»دولة مارقة»». وجمدت ادارة بوش العلاقات مع سوريا عام2005 في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق ، رفيق الحريري. وفي وقت سابق من هذا الشهر, ارسل اوباما المبعوث الاميركي الخاص بالشرق الاوسط ، جورج ميتشل، الى دمشق لاجراء محادثات مهمة مع الرئيس السوري بشار الاسد. وتحدث ميتشل عن «»الدور الاساسي»» لسوريا في السلام في الشرق الاوسط. وفي رد فعل على ذلك, كتبت صحيفة الثورة «»نحن اليوم امام نقطة تفاؤل حقيقية ، اذ يفترض ان الطرفين يقدران اهمية تحسين علاقاتهما الثنائية في خدمة السلام الشامل, الذي تصرح الولاياتالمتحدة اليوم انها تسعى اليه»».