عين الرئيس الأميركي، باراك أوباما ، الدبلوماسي روبرت فورد ، سفيرا في سوريا، ليكون أول رئيس للبعثة الدبلوماسية الأميركية في دمشق بعد خمس سنوات كاملة من سحب السفير على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وقال أوباما ، في بيان له، إن روبرت فورد ودبلوماسيا آخر عين في منصب في السفارة الأميركية بدمشق أيضا "سيثريان مجال عملهما بعمق تجاربهما وتفانيهما الكبير". وعمل فورد، الذي يحتاج تعيينه موافقة مجلس الشيوخ، سنوات طويلة في الدبلوماسية، وكان سفيرا في بلدان عربية عديدة بينها الجزائر والبحرين ومصر، وشغل في أحدث تعييناته منصب نائب لرئيس البعثة الأميركية في بغداد. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت، في وقت سابق من الشهر، أنها ستعين فورد في المنصب، وقد أرسل اسمه كما يقضي العرف الدبلوماسي إلى دمشق للموافقة عليه قبل الإعلان عنه علنا. وجاء الإعلان عن تعيين فورد سفيرا مؤشرا آخر على تحسن مطرد في العلاقات الأميركية السورية. وقد أعلن التعيين عشية زيارة يقوم بها إلى دمشق المسؤول الرفيع في الخارجية الأميركية، ويليام بيرنز، لتعميق الحوار مع سوريا في "كل أوجه" العلاقات الثنائية، حسب تعبير الخارجية الأميركية.