أطلقت المنظمة العالمية إيكزود غير الربحية مشروعا تحت عنوان تحرر من الشذوذ يتحدى الذين يستجيبون للشذوذ الجنسي عن جهل وخوف وتتحدى الذين يؤكدون أن الشذوذ توجه جنسي حتمي. وتعتبر المنظمة التي تتوفر على 245 فرعا في 13 منطقة عبر العالم وتتمركز في دول أمريكا الشمالية، أن تطرف الذين يؤكدون حتمية الشذوذ الجنسي، لا يعطي مصداقية للخلاص الذي هو جزاء لكل الذين يعتبرون حياتهم العادية والجنسية . وتعد المنظمة إيكزود أكبر شبكة ذات مرجعية دينية تعالج مآلات الشذوذ في العالم، وتتوفر على مستشارين في كل الفروع يفرون المساعدة والدعم للراغبين في التخلص من الشذوذ الجنسي. وتعقد المنظمة إيكزود التي تناضل من أجل للحد من الشذوذ، جمعها العام السنوي بأمريكا الشمالية في كل شهر يوليوز يستمر خمسة أيام، ويشارك فيه أكثر من 1000 امرأة ورجل ومعالجين ومهتمين، وهو اجتماع للتكوين والاحتفاء، يضم عدة ورشات عن كيفية دعم الراغبين في التخلص من الشذوذ الجنسي ودعم أسرهم واصدقائهم. ويوجد كل فرع من فروع المنظمة تحت إشراف ممثل عن المنظمة له خبرة في التعاطي مع الراغبين في التخلص من الشذوذ الجنسي منهم الدكتور ديل وورت من فلوريدا الذي له عدة أبحاث تم تقديمها حول اضطراب الشخصية لدى الشواذ، وجيف بوشنان الذي تشافى بدوره من الشذوذ، والصفة الغالبة لكل المستشارين الذين وضعت المنظمة على موقعها الإلكتروني روابط الاتصال بهم أنهم متزوجون من غير جنسهم وأغلبهم لهم أولاد. ويتضمن موقع المنظمة ذاتها قصصا واقعية لمن تعافوا من الشذوذ. ويشار إلى أن المنظمة المذكورة دينية أسست سنة 1976 ونشطت في بداياتها بأمريكا الشمالية وكندا لتتوسع بعد ذلك.