يجد الشواذ جنسيا أنفسهم بين ثلاثة فرق أحدها لا يعتبر وضعهم طبيعيا ويجب التطبيع مع شذوذهم فحسب، بل يجدون منهم الدعم والنصرة والمنافحة عن ما يسمونه حقوقهم في التجمع و ممارسة شذوذهم في المجتمع.. والفريق الثاني يدعو إلى محاصرة الظاهرة لتجنيب الشباب الانجرار وراء دعوات التطبيع، وفريق ثالث يلازم الصمت ويتفرج عما يحدث أمامه وإن كان يستنكر في الخفاء. المطلوب أن يكون التحرك في مقاربة شمولية نحو معالجة الظاهرة من زاوية اعتبار الشذوذ مرضا يتطلب العلاج، والأخذ بيد كل من يرغب في التخلص منه.. على نحو ما أقدمت عليه المنظمة العالمية إيكزود بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث أطلقت مشروع تحرر من الشذوذ والذي يتحدى الذين يستجيبون للشذوذ الجنسي عن جهل وخوف ويتحدى الذين يؤكدون أن الشذوذ توجه جنسي حتمي. هذه المنظمة التي تعد أكبر شبكة ذات مرجعية دينية تعالج مآلات الشذوذ في العالم، تتوفر على مستشارين في كل الفروع يوفرون المساعدة والدعم للراغبين في التخلص من الشذوذ الجنسي.