عثر صباح الثلاثاء 13 أبريل 2010 بمراكش على جثة رجل ميت بمنزله بالمدينة القديمة بحي سيدي أيوب درب الحمام. وتميل التحريات الأولى التي يقوم بها رجال الأمن إلى فرضية وقوع جريمة قتل متعمدة، لاسيما مع اكتشاف الرجل مكبلا بحبل وبه رضوض على جسمه حسب مصادر مطلعة، ويعتقد أنه كان محتجزا لفترة معينة. وعلمت التجديد أن الجثة نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة لأجل التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية، فيما تحقق الشرطة مع زوجته وأحد أقربائها، واللذين مازالا معتقلين على ذمة التحقيق للتأكد من فرضيات الوفاة، والقبض على الجناة في حالة ثبوت الجريمة.