إسبانيا تشدد الإجراءات الأمنية تخوفاً من أعمال إجرامية خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي

قالت وزارة الداخلية الإسبانية إنها وضعت فرق تدخل الشرطة وعناصر الاحتياط للحرس المدني في حالة تأهب، إذ تم نشر 4600 عنصر من هذه القوات في مختلف المدن التي ستحتضن اجتماعات وزارية ولقاءات مرتبطة برئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي، والتي تمتد إلى غاية فاتح يوليوز المقبل.
هذا وينتظر أن تنعقد القمة الأوربية المغربية يوم الاثنين 8 مارس المقبل في مدينة غرناطة الأندلسية، إلى جانب لقاءات قمة مقبلة لرؤساء دول وحكومات العديد من دول العالم (اليابان المكسيكب).
وابتداء من شهر يناير المنصرم حين بدأت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوربي أقامت قوات الأمن الإسبانية أزيد من 000,5 نقطة تفتيش على مختلف الطرقات على امتداد التراب الوطني، وتم رفع حالة التأهب إلى الدرجة الثانية، وذلك لتفادي أي عمل إجرامي. وقد مكنت هذه الإجراءات التي وصفت بالاحترازية و الردعية والتي تهدف، حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، إلى تحسين المستوى الأمني في البلاد من إلقاء القبض على 72 شخص مشتبه فيه وحجز 96 قطعة سلاح ومصادرة عدد من السيارات المسروقة.