شددت قوات الأمن الإسبانية، من شرطة و حرس مدني، الإجراءات الأمنية و كثفت من حواجز التفتيش في كل المدن التي ستحتضن لقاءات و اجتماعات بمناسبة رئاسة إسبانيا للإتحاد الأوروبي، خاصة العاصمة مدريد، و ذلك لتفادي أي عمل إجرامي. و حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، توصلت أندلس برس بنسخة منه اليوم الأحد، فقد وضعت فرق تدخل الشرطة و عناصر الاحتياط للحرس المدني في حالة تأهب، حيث تم نشر 4600 عنصر من هذه القوات في مختلف المدن التي من المفترض أن تحتضن اجتماعات وزارية و مؤتمرات و لقاءات مرتبطة برئاسة إسبانيا للاتحاد الأوروبي و التي تمتد إلى غاية الفاتح من شهر يوليوز المقبل. و خلال شهر يناير أقامت قوات الأمن الإسبانية أزيد من 5.000 نقطة تفتيش على مختلف الطرقات على امتداد التراب الوطني و تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة الثانية تخوفاً من عمليات إرهابية لمنظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية بعد الضربات الموجعة التي وجهتها لها مؤخراً قوات الأمن الإسبانية بتعاون مع أجهزة الأمن الفرنسية و البرتغالية. و قد مكنت هذه الإجراءات التي و صفت "بالاحترازية و الردعية" و التي تهدف، حسب نفس المصدر، إلى "تحسين المستوى الأمني" في البلاد من إلقاء القبض على 72 شخص مشتبه فيه و حجز 96 قطعة سلاح و مصادرة عدد من السيارات المسروقة. و شدد البلاغ على أن أسبانيا تعد من "البلدان الأكثر أمناً في العالم" بفضل تلك الإجراءات الأمنية الاحترازية و التي مكنت من الرفع من مستوى أمن المواطنين الإسبان.