أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الأحد، في بلاغ توصلت "أندلس برس" بنسخة منه، أنه تم إلقاء القبض على القائد الميداني لمنظمة إيتا الانفصالية الباسكية، في عملية مشتركة للحرس المدني الإسباني و الشرطة الفرنسية، تمت اليوم في إحدى البلدات في منطقة نورمانديا، شمال فرنسا. و تعتبر المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية الإسبانية الشخص المقبوض عليه، و يدعى إيبون غوغياسكوتشيا، القائد العسكري الأعلى لمنظمة إيتا، خلفاً للقائد السابق خافيير لوبيث بينيا الذي ألقي القبض عليه في مايو من سنة 2008. و قد ألقي القبض على إيبون غوغياسكوتشيا، البالغ من العمر 55 سنة، رفقة عنصرين مفترضين في المنظمة الباسكية، في إحدى المنازل الريفية ببلدة كهان الفرنسية و بحوزتهم أسلحة أوتوماتيكية و مسدسات و مواد لصنع متفجرات و بطاقات هوية مزورة. و كان القائد الميداني لمنظمة إيتا الانفصالية يتواجد في حالة فرار منذ سنة 1997 حين أخفق في محاولة لاغتيال ملك إسبانيا خوان كالوس الأول عند زيارة هذا الأخير لمتحف غوغنهايم بمدينة بيلباو الباسكية. و قد وجهت قوات الأمن الإسبانية في الآونة الأخيرة، بتعاون مع مصالح الشرطة الفرنسية و البرتغالية، ضربات موجعة لمنظمة إيتا التي تناضل من أجل استقلال بلاد الباسك عن إسبانيا منذ عقد الستينيات.