لقيت سيدة مصرعها (39سنة) يوم السبت 30 يناير 2010 ، فيما أنقذت رضيع أختها بضمها له، في حادث انهيار منزلين بالمدينة العتيقة بمراكش، كما أصيب في الحادث اثنان من أولادها (فتاة 16 سنة وطفل 15 سنة) مازالا في حالة خطيرة بقسم الإنعاش، كما أغمي على صاحب البيت بعد علمه بالحادث، وقد نقلوا جميعا إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية؛ كما أفاد بذلك مصدر من الوقاية المدنية. وعرفت عملية نشل الضحايا حضورا مكثفا لساكنة حي عرصة إهيري وقوات الأمن والسلطة المحلية ومنتخبين، على رأسهم عمدة المدينة التي طرحت سؤال حول رخصة البناء على العائلة المنكوبة. وقال عبد الغني أولاد زاينة، أمين حرفة البناء لالتجديد، إن عملية ترميم بحسابات تقنية خاطئة كانت السبب وراء انهيار جدار المنزل الذي جر معه منزلا آخر، محملا كامل المسؤولية للبناء الذي لم يتبع خطوات الترميم المعمول بها والحفر أكثر من اللازم.