لقيت سيدة مسنة (حوالي 70 سنة) حتفها بعد أن تفحّم جسدها نتيجة حريق مهول اندلع بمنزلها صباح يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2009 بحي اظهر المحلة (لازاري) بمدينة وجدة، على إثر انفجار قنينة غاز من الحجم الصّغير، وقد أصيبت ابنتا الهالكة بحروق خطيرة من الدّرجة الأولى، نقلتا على إثرها إلى قسم الانعاش والعناية المركّزة بمستشفى الفارابي.. وقد تمكّنت مصلحة الوقاية المدنية بمساعدة السلطات المحلية من إخماد النيران حيث تطلّب ذلك مدّة 3 ساعات، كما حضر إلى عين المكان وكيل الملك بابتدائية وجدة ورجال الأمن الذين فتحوا تحقيقا في ملابسات الحادث.. وبحي المحرّشي رقم 2 (حي الأمل حاليا) اندلع حريق آخر مهول بأحد المنازل نتيجة انفجار قنينة غاز لما كانت ربّة البيت بصدد قلي الفلفل، فانتقلت ألسنة النيران إلى صفائح البنزين المهرّب التي كانت متواجدة بذات المنزل قصد ترويجها بالتقسيط، حيث هلكت طفلة رضيعة فيما أصيب أفراد أسرة كاملة بحروق خطيرة نقلوا جميعا إلى مستشفى الفارابي بالعناية المركّزة والإنعاش.. حيث تمّ إنقاذهم بأعجوبة من موت محقق بعد أن تمّ ثقب جدار البيت المجاور ليتمكن الجيران من إخراج أفراد الأسرة.