رجل يقدم على ذبح زوجته ببني نصار علم لدى مصدر أمني أن رجلا أقدم على ذبح زوجته ، ليل الجمعة-السبت ، ببني نصار (10 كلمترات قرب الناظور). وقد توجه الجاني بنفسه ، بعد عملية القتل ، إلى الشرطة القضائية ببني نصار حيث اعترف بجريمته. وحسب التحقيقات الأولية، فإن تعاطي الضحية للشعوذة وكذا الشك في خيانة زوجها وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي اصطدام حافلة لنقل الركاب بسيارة لتهريب البنزين بطانطان على الساعة الرابعة صباحا يوم 31دجنبر 2009 و على بعد 37كلم من مدينة طانطان في اتجاه كلميم على الطريق الوطنية رقم 01 وقع تصادم بين سيارة من نوع لوندروفيل محملة بالمحروقات المهربة من المناطق الجنوبية و حافلة للركاب قادمة من مدينة مراكش في اتجاه طانطان و على مثنها حوالي 30راكب مما أدى إلى اندلاع حريق مهول في الوسيلتين و تفحم كلاهما ولحسن الحظ فقد نجا جميع الركاب باستثناء مساعد سائق الحافلة الذي أصيب بحروق طفيفة في يده,وعلى اثر ذلك تم إرسال شاحنة صهريجية تابعة للوقاية المدنية قصد إطفاء الحريق فانقلبت بدورها على بعد 17كلم مما نتج عنه إصابة 03عناصر من الوقاية المدنية بجروح وصفت إحداها بالحرجة نتيجة الإصابة على مستوى الرأس,إثر ذلك تم نقل المصابين إلى المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية في الوقت الذي باشرت مصالح الدرك الملكي إجراءات التحقيق في ظروف و ملابسات الحادثتين. محمد العقاد وفاة امرأة كانت قد حاولت الانتحار بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس علم يوم الجمعة من مصدر طبي أن السيدة التي حاولت الانتحار بإلقاء نفسها يوم الثلاثاء الماضي من الطابق الرابع لبناية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لفظت أنفاسها يوم الخميس . وحسب مديرية المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، فإن ارتطام الهالكة بالأرض تسبب لها في رضوض خطيرة تطلبت إدخالها إلى غرفة الإنعاش لمدة 48 ساعة غير أن حالتها الخطيرة أدت إلى وفاتها صباح يوم أمس الخميس. وذكر المصدر ذاته بأن الهالكة ن ر (35 سنة) التي تنحدر من الجماعة القروية «أولاد الحاج « على بعد 25 كلم من فاس ، كانت قد أدخلت يوم الثلاثاء الماضي إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بسبب التهاب رئوي كانت تعاني منه ، مشيرا إلى أنها خضعت لمجموعة من العمليات التشخيصية والعلاجية وخاصة تحاليل الدم الإشعاعية والبيولوجية ، ومنها التحليل الخاص بفيروس «إتش1 إن 1 « الذي كانت نتيجته سلبية. وبعد أن تم فحصها من قبل الطبيب المعالج ، هربت من غرفتها نحو ممر المستشفى قبل أن تقوم بإلقاء نفسها عبر نافذة في ساحة بين بنايات المركز الاستشفائي. وحسب الطبيب النفساني بالمستشفى ، فإنه يرجح بشكل كبير ، أن الهالكة كانت تعاني من اضطرابات نفسية مصحوبة بحالات شعور بالخوف الزائد عن اللزوم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإقدام على عملية تدمير ذاتي. وأضاف أنه يمكن كذلك أن تكون قد أصيبت بسبب الالتهاب الرئوي الذي كانت تعاني منه وانفصالها لأول مرة عن أسرتها ، بحالة اكتئاب حادة راودتها على إثرها أفكار انتحارية . مصرع ثلاثة عمال في حادثة سير بآسفي لقي ثلاثة عمال مصرعهم في حادثة سير وقعت، صباح يوم الجمعة، على بعد 7 كلمترات من آسفي وبالقرب من غابة سيدي مساهل بالجماعة القروية حد حرارة. وأفاد مصدر أمني أن الحادث، الذي وقع في حدود الساعة السادسة صباحا، نجم عن اصطدام سيارة خفيفة من نوع بوجو 309 كانت تقل على متنها ثلاثة عمال بشركة إسمنت المغرب (قضوا في الحادث) بحافلة لنقل المستخدمين تعمل لفائدة الشركة نفسها. وأوضح المصدر ذاته، أن حافلة نقل المستخدمين كانت في طريق عودتها من المعمل في اتجاه مدينة آسفي في حين كان الضحايا متوجهين على متن السيارة الخفيفة إلى المعمل ذاته للالتحاق بعملهم. وأشار إلى أنه لم تسجل أية إصابات في صفوف العمال الذين كانوا على متن الحافلة. وقد تم نقل ضحايا الحادث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي. رجل يفقد يده اليسرى في حادث انفجار قنبلة يدوية تعود للحقبة الاستعمارية قرب الصويرة علم لدى السلطات المحلية أن رجلا يبلغ من العمر 41 سنة فقد يده اليسرى في حادث انفجار قنبلة يدوية تعود للحقبة الاستعمارية، يوم الخميس بدوار أنامر بمنطقة سميمو (30 كلم عن مدينة الصويرة). ووقع هذا الانفجار عندما كان الضحية، وهو عامل بناء، يتفحص القنبلة، التي عثر عليها بينما كان يقوم بأشغال صيانة في منزله. وتم نقل الرجل، الذي أصيب أيضا بجروح على مستوى الوجه، إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية. وقد تم فتح تحقيق حول هذا الحادث. وفاة خمسة أشخاص من أسرة واحدة في اندلاع حريق جنوبفرنسا علم لدى مصدر قنصلي أن خمسة مغاربة من أسرة واحدة قضوا ، يوم الجمعة ، في حريق شب بشقتهم داخل بناية للسكن الاجتماعي بمدينة نيم (جنوبفرنسا)، فيما يوجد ثلاثة آخرون في حالة جد خطيرة. وأوضح المصدر أن الأمر يتعلق بأسرة علا المنحدرة من منطقة الناظور والمقيمة بهذه المدينة منذ حوالي ثلاثين سنة. وكانت الأسرة تقطن في شقتين توجدان بالطابق السادس بالبناية حيث اندلعت النيران، قبل أن تنتشر إلى الطوابق الأخرى. وتوفي في هذا الحادث الذي لم تتضح أسبابه بعد، كل من رب الأسرة عبد القادر (55 سنة) ووالدته (74 سنة) وثلاثة من أبنائه (فتاة في ال15 وولدان يبلغان من العمر 11 و26 سنة)، فيما تم نقل الزوجة وإبنين آخرين (4 و21 سنة) إلى المستشفى في حالة حرجة. وحسب المصدر ذاته، فإن فردا واحدا من العائلة وهو شاب (23 سنة)، نجا لأنه لم يكن بالبناية وقت وقوع الحادث. وذكرت مصالح الإنقاذ أن عشرة سكان آخرين بالبناية تعرضوا لإصابات خفيفة، فيما يوجد ثلاثة آخرون في حالة جد خطيرة. وقد تم فتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه المأساة.