قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن خصوم مرجعية الشعب المغربي وديمقراطيته وحريته، بعدما أعياهم محاربة ومقارعة حزب العدالة والتنمية ديمقراطيا، يحاولون أن يجعلوا منه خصما وهميا ويتمادون لمقاطعته وعزلته في أفق إقصائه وتهميشه. وأكد بنكيران في الجلسة الافتتاحية للمؤتمرالإقليمي الأول للحزب بإقليم برشيد تحت شعار لا تنمية دون ديمقراطية حقيقية، أن الشعب المغربي شعب أصيل يعرف التمييز بين صوت الحكمة والصواب وبين صوت الديماغوجية، مضيفا أننا سنبقى متمسكين بمرجعيتنا، وقال من ناحية ثانية، إن الدولة تخرج عن الحياد، ضاربا مثالا بالحزب الجديد الذي ولد في فبراير، وجاء في المرتبة الأولى في يونيو الماضي بتدخل حسب قوله من الإدارة التي ضمنت له مرشحين بمناطق بعيدة، وتدخلت في التحالفات. واصطف أخيرا للمعارضة من أجل معارضة المعارضة. وبخصوص ما قيل عن أن مشروع الحزب يتعارض مع مشروع الملك، أوضح الأمين للحزب أن الملك من ثوابت البلاد، مضيفا إننا نحن الأنصار الحقيقيون للملكية وأقرب الناس إلى مشروع الملك.ومن جهته أبرز عبد الله بها، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ما اعتبرها الجهات المناوئة للإصلاح، والمتمثلة فيمن أسماهم الاستئصاليون، والمنافسون (من ذوي النظر القصير)، ودعاة التطبيع، ولوبيات الفساد، وبعض أجهزة الدولة. ولخص عبد الله بها مصادر قوة الحزب في المرجعية الإسلامية، والمصداقية، والفاعلية. وللإشارة؛ فقد انتخب المؤتمر الإقليمي الأخ مصطفى قليع كاتبا إقليميا لأول مكتب إقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم برشيد، والحاج أحمد النير نائبا له، وضم المكتب الأعضاء عبد الكريم بنقدور، وعبد العزيز زروال، وهشام أخزام، وبشرى الكوزي، والشلخ سعيد، وبوشعيب أبو الخير.