قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه مستعد لمواجهة الأصالة والمعاصرة أمام القضاء، وأضاف في لقاء صحفي عقده أمس الأول إن الأصالة والمعاصرة هو من بدأ بمناصبة العداء لحزب العدالة والتنمية. وأكد أنه لم يستعمل العنف اللفظي ضد أحد، «بل تحدثنا بكل مسؤولية»، واستطرد بنكيران في الحديث عن العراقيل التي واجهها حزبه أثناء انتخابات المجالس البلدية والمقاطعات، خاصة في وجدة وغيرها، ووصف ما وقع في طنجة بعملية السطو على العمدية، وندد بما أسماه بإرهاب رجال الأعمال. وبخصوص طلب الحزب تدخل جلالة الملك، قال بنكيران «لقد وجهنا نداء لجلالته»، وأضاف «إن الحزب يتدارس إمكانية بعث رسالة لجلالة الملك». وفي هذا السياق قال بنكيران «إن العدالة والتنمية حزب ملكي بامتياز والهمة ما عندو ما يدير في هذه القضية». واستطرد بنكيران قائلا «إن الهمة الذي خرج من الداخلية، اعتاد أن يأمر وينهي، وأنه يعتبر نفسه «صمصم بن قمقم» وإن العدالة والتنمية لاترهبها تلك الممارسات».