قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه مستعد لمواجهة الأصالة والمعاصرة أمام القضاء، وأضاف في لقاء صحفي عقده أول أمس إن الأصالة والمعاصرة هو من بدأ بمناصبة العداء لحزب العدالة والتنمية. "" وتعليقا على تعبيرات غير لائقة تضمنها بلاغ الأصالة والمعاصرة في حق حزب العدالة والتنمية، من قبيل "توظيف ثقافة المؤامرة والمخادعة والمراوغة والبهتان"، قال عبد الإله بنكيران:"لن نرد على هذه المهاترات"، وأكد أن ما أزعج الحزب المذكور مما اعتبره عنفا لفظيا، ليس إلا كلاما مسؤولا نابعا من وصف الواقع، وأضاف:"كيف يمكن وصف حالة حزب سياسي يجد أمامه حزبا سياسيا آخر يسرق منه عمودية مدينة طنجة، ويسطو على عمدة البيضاء الذي دخل معنا في تحالف قديم... ويجتهد لنسف كل تحالفاتنا في الرباط وسلا ووجدة والببيضاء ... حيث برز إرهاب رجال الأعمال.إنه إرهاب بالمقاييس السياسيةأصعب من الإرهاب الذي نتحدث عنه –وإن كان كلاهما سيء-. فإلى من نتوجه بعد الله؟ أليس إلى ملك البلاد الذي يتكلم بحكم قربه منه. نحن نقول للهمة، عليه أن يراجع مواقفه، وعليه أن يتوقف عن محاولة فرض الوصاية على المؤسسة الملكية، لأن الملك قريب من كل المواطنين" وبخصوص طلب الحزب تدخل الملك محمد السادس، قال بنكيران "لقد وجهنا نداء لجلالته"، وأضاف "إن الحزب يتدارس إمكانية بعث رسالة لجلالة الملك". وفي هذا السياق قال بنكيران "إن العدالة والتنمية حزب ملكي بامتياز والهمة ما عندو ما يدير في هذه القضية". واستطرد بنكيران قائلا "إن الهمة الذي خرج من الداخلية، اعتاد أن يأمر وينهي، وأنه يعتبر نفسه "صمصم بن قمقم" وإن العدالة والتنمية لاترهبها تلك الممارسات".