يستعد ممثلو أزيد من عشرين هيأة سياسية ومدنية لمغادرة أرض الوطن، صباح يوم الأربعاء 13 يناير 2010 ، باتجاه لبنان، للمشاركة في أشغال الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة شخصيات رسمية وسياسية ومدنية تمثل وفود أزيد من 20 دولة من مختلف القارات الخمس. ويتشكل الوفد المغربي من مختلف الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية، حيث يضم الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الاتحاد الاشتراكي، والحزب الاشتراكي، وحزب العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب النهضة والفضيلة، فيما غاب عن المشاركة حزب الأصالة والمعاصرة. وأكد مصدر ل"التجديد" أن الوفد يضم، إلى جانب الأحزاب السياسية، حركة التوحيد والإصلاح، عبر المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وجماعة العدل والإحسان عبر الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، مضيفا أن الوفد يتشكل من كل المكونات المغربية من مختلف المشارب السياسية والمدنية. وأكد عبد الإله المنصوري، عضو اللجنة الوطنية لدعم العراق وفلسطين، أن الوفد يضم هيئات مدنية وشخصيات حزبية بارزة كسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ومحمد بنسعيد آيت يدر الذي سيقدم شهادته في الملتقى باعتباره مقاوما يمثل المغرب، وسيحضر آيت يدر للمؤتمر بصفته ضيفا، مؤكدا أنه سيلقي مداخلة عن المقاومة المغربية ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي إبان عهد الحماية. وتحضر الملتقى المرتقب هيآت نقابية وهي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، وهيآت من المجتمع المدني، كالنقابة الوطنية للمهندسين، ومنظمة التجديد الطلابي، ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، فضلا عن جمعية قدماء طلبة سوريا. وتنطلق أشغال المؤتمر في 15 يناير 2010. وقال خالد السفياني إن اختيار التوقيت إنما تم حتى يكون مصادفا للذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة في فلسطين. وأكد السفياني، في تصريح سابق ل"التجديد" أن الملتقى سيبحث طرق التنسيق بين المقاومات العربية، وعقد ندوات متخصصة، إضافة إلى فعاليات أخرى مختلفة، فنية وسياسية وفكرية ومدنية وغيرها.