سافر وفد مغربي، مشكل من شخصيات سياسية ومدنية إضافة إلى محامين وأطباء، إلى مدينة القنيطرة السورية لحضور أشغال الملتقى الدولي حول الجولان السوري الذي سينعقد يومي السبت والأحد 10 و11 أكتوبر الجاري. وأوضح خالد السفياني ل«المساء» أن الوفد يتكون من أكثر من ثلاثين عضوا من أغلب الأحزاب المغربية، إلى جانب جماعة العدل والإحسان وشخصيات سياسية وطنية. ويندرج الملتقى الشعبي، الذي يحضره ممثلون عن القارات الخمس -حسب السفياني- في إطار الملتقيات العربية والدولية التي تنظم للتحسيس بالقضايا الكبرى التي تهم الصراع العربي الفلسطيني بغرض تسليط الضوء على هذا الملف الشائك وتوفير الضمانات لنشر الوقائع والحقائق حول الموضوع لمواجهة التعتيم الذي تمارسه الدول الكبرى على الملف. ومن المنتظر أن تعقد اللجنة التحضيرية لمؤتمر دعم المقاومة، على هامش لقاء القنيطرة، سلسلة اجتماعات لإعداد الأوراق الخاصة بهذا المؤتمر الذي ستحتضنه العاصمة اللبنانية بيروت أيام 15 و16 و17 يناير المقبل.