أقدم 3 أزواج على قتل زوجاتهم في أقل من أسبوع في أماكن متفرقة. وفي ثاني جريمة من نوعها في ظرف أقل من أسبوع، لقيت سيدة مصرعها في حادث اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل طليقها بمدينة مراكش يوم الجمعة أول أيام السنة الميلادية الجديدة ,2010 وعلمت التجديد أن مصالح الأمن بالدائرة السابعة والشرطة القضائية تمكنت من القبض على المتهم الذي فر هاربا بعدما طعن الضحية أربع طعنات بسيف بمختلف أنحاء جسدها. وفي الوقت الذي فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع، أظهرت التحريات الأولية أن خلافا عائليا كان السبب وراء الجريمة. وعلمت التجديد أن الضحية أم لطفلة (22 سنة) كانت قد حصلت على الطلاق من الجاني (28 سنة) بعد خلاف عائلي معه، وكان يعترض طريقها ويطلب منها الرجوع إليه، لكنها كانت ترفض، مما جعله في المرة الأخيرة يقدم على فعلته الشنعاء انتقاما منها. يشار أن مراكش عرفت جريمة مماثلة نهاية الأسبوع المنصرم، حيث قام جندي سابق في صفوف القوات المسلحة الملكية، قبل أن يقرر الهجرة، باستدراج زوجته إلى فندق غير مصنف قرب ساحة جامع الفنا، مدعيا أنه يريد التصالح معها بعد خلاف بينهما، فذبحها من الوريد إلى الوريد. ومايزال الجاني فارا بالديار الإسبانية. وفي السياق ذاته، أقدم رجل على ذبح زوجته، ليل الجمعة - السبت ببني نصار (10 كلمترات قرب الناظور). وقد توجه الجاني بنفسه، بعد عملية القتل، إلى الشرطة القضائية ببني نصار حيث اعترف بجريمته. وحسب التحقيقات الأولية، فإن تعاطي الضحية للشعوذة، وكذا الشك في خيانة زوجها وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.