تَبنت حركة طالبان الأفغانية الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثمانية أمريكيين يعملون في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في ولاية "خوست" شرق أفغانستان. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي بوكالة الأنباء الفرنسية: "إن شخصًا يدعى سميع الله نفذ الأربعاء 30 دجنبر 2009 في قاعدة أمريكية قرب مطار خوست السابق هجومًا بحزام ناسف وقتل 16 أمريكيًّا". وأضاف: "كان رجلنا وفجّر حزامه وسط عملاء للسي آي إيه" وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وكان مسئولون أمريكيون قالوا، في وقت سابق: إن الأمريكيين الثمانية الذين قتلوا في تفجير في قاعدة عسكرية في جنوب شرق أفغانستان يوم الأربعاء كانوا جميعًا من ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية". وأوضح المسئولون الأمريكيون أنه لا يمكنهم ذكر تفاصيل عن الحادث حتى يتم إبلاغ عائلات القتلى. وكان الهجوم وقع في قاعدة عسكرية في إقليم خوست قرب الحدود مع باكستان، وأدى لسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الأمريكيين، وأشارت بعض التقارير إلى أن الهجوم وقع في قاعة التدريب الرياضي الملحقة بالقاعدة.