اعلن ناطق باسم «حركة طالبان باكستان»، المرتبطة ب«تنظيم القاعدة»، لوكالة فرانس برس ، مسؤولية حركته عن الهجوم الانتحاري ، الذي استهدف الشرطة والاستخبارات في لاهور ، شرق باكستان ، وادى الى سقوط 24 قتيلا. وكانت الحركة تبنت، ليلة الاربعاء الخميس، الاعتداء الانتحاري، الذي اوقع نحو300 جريح ايضا ، في بيان تحدث عنه مركز سايت الاميركي، المتخصص في رصد المواقع الاسلامية المتشددة على الانترنت. وحسب الترجمة الانكليزية للبيان، الذي ورد باللغة التركية ، اعلنت ""حركة طالبان-البنجاب"", نسبة الى اقليم البنجاب ""نحتفل بالعملية المباركة (...) التي تمت ضد وكر الشر في لاهور"" كرى مدن الاقليم. وقال حكيم الله محسود ، احد قادة الحركة ، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، والناطق باسم زعيم الحركة ، بيعة الله محسود ، ""نتبنى اعتداء لاهور، الذي جاء ردا على هجوم"" الجيش على طالبان ""في وادي سوات"". من ناحية أخرى، اعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس ، ان الشرطة الافغانية والجيش الاميركي قتلا34 من عناصر طالبان ، في ولاية بكتيكا الواقعة ، شرق افغانستان، قرب الحدود مع باكستان. وقال الناطق حميد الله زوهاك، ان هذه القوات المشتركة هاجمت ، ليلا ، مجموعة من عناصر طالبان مجتمعين في منطقة وور ماناي ، على الحدود مقابل المناطق القبلية الباكستانية ، حيث تملك حركة طالبان قواعد خلفية بفضل دعم طالبان باكستان. واضاف ان ""34 من عناصر طالبان قتلوا""