اعلن مسؤولون باكستانيون، ان الهجوم ، الذي شنه ""ارهابيون مدربون"" على فريق الكريكت السريلانكي في لاهور، شرق باكستان, يذكر من حيث تكتيكه باعتداءات نونبر في بومباي بالهند. وقال خالد فاروق ، قائد شرطة ولاية البنجاب، وعاصمتها لاهور ، متحدثا الى الصحافيين ان ""هذا الهجوم يذكر بهجمات بومباي"". وتابع ان اعتداءات بومباي ، التي اوقعت174 قتيلا ، بينهم تسعة من المهاجمين العشرة ، في نهاية نونبر، في عاصمة الهند الاقتصادية ، كانت ""عملية كومندوس, كما ان هذا الاعتداء ايضا عملية كومندوس"". وقال ان منفذي الاعتداء ""ارهابيون مدربون وقد شنوا الهجوم بشكل مخطط له"". واوضح ان المهاجمين ""بدوا من الباشتون"" الاتنية التي تسكن مناطق شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان ، والتي تنحدر منها حركة طالبان. وتابع المسؤول في الشرطة ""ان باكستان تخوض حربا ضد الارهاب. كانت هذه مجرزة محددة الهدف نجا منها الفريق السريلانكي لحسن الحظ"". ويشارك الاف الجنود الباكستانيين في عمليات عسكرية ، بشمال غرب باكستان، ضد طالبان الباكستانيين والافغانيين المرتبطين بتنظيم القاعدة. ويشتبه بان هذه المجموعات تقف خلف موجة من الاعتداءات تجتاح باكستان منذ شتنبر2007 ، واوقعت اكثر من1600 قتيل.