استبعد وزير الخارجية الهندي ، براناب مخرجي، تنفيذ عمل عسكري ضد اسلام اباد, ولكنه وصف باكستان بانها ""مركز"" الاعتداءات التي تعرضت لها بومباي، نهاية نونبرالفارط. وردا على نائب في البرلمان الهندي ، قال مخرجي ان على نيودلهي شن هجوم على باكستان ردا على مجزرة بومباي، التي اوقعت163 قتيلا ، وقتل خلالها تسعة مهاجمين، قال وزير الخارجية ان ""هذا ليس حلا"". واضاف امام البرلمان ان ""منفذي اعتداءات بومباي كانوا في باكستان"" ، مؤكدا وجود ""دليل لا يقبل الشك يفيد بان مركز هذه الاعتداءات, ليس هذه الاعتداءات فحسب ، وانما ايضا سواها الكثير, موجود لدى جارتنا"". في هذا السياق، اعلن مسؤول في الشرطة الهندية ، لوكالة فرانس برس ، ان الناجي الوحيد من المهاجمين ال10 الذين نفذوا اعتداءات بومباي ، سيبقى في الحبس الاحترازي حتى يوم 24 دجنبر على الاقل. وتوجه قضاة ومسؤولون قانونيون الى المقر العام لشرطة بومباي ، وغادروا بعد 15 دقيقة من دون الادلاء باي تصريحات للصحافيين. وقالت الشرطة انها طلبت من قاض القدوم الى المقر العام للشرطة ، بدلا من نقل الموقوف اليه لاسباب امنية. وذكرت الشرطة ان المتهم ، محمد اجمل امير ايمان ، يواجه سلسلة من التهم ، منها ""شن حرب على البلاد ، والقتل، ومحاولة القتل"".