قتل ، ما لا يقل عن عشرة مدنيين وجندي اميركي ، وجرح55 مدنيا آخر، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة استهدف صباح الخميس موكبا للقوات الاميركية في شرق افغانستان على ما اظهرت حصيلة جديدة من مصدر رسمي. وقال خيبر مهمند ، حاكم اقليم باتيكوت ، حيث وقع الهجوم ، لوكالة فرانس برس، ""اقتربت سيارة من الموكب الاميركي على الطريق بين جلال اباد وترخام (عند الحدود مع باكستان)، وانفجرت. وقتل تسعة اشخاص على الاقل فورا ، وهم مدنيون كانوا في المكان"". وقال ناطق عسكري ان جنديا اميركيا قتل كذلك في الهجوم. واوضح القومندان جون ريدفيلد ""توفي جندي جرح في الانفجار خلال نقله لتلقي العلاج"". واعلن الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، العملية ، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. ووقع الهجوم قرب سوق للخضار والفاكهة ، على ما افاد احد مراسلي وكالة فرانس برس. وتستهدف اعتدءات, تكون انتحارية احيانا, بانتظام ، قوات الامن الافغانية والقوات الاجنبية. وتشن حركة «طالبان» تمردا عنيفا منذ طردها من السلطة في كابول, تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة نهاية العام2001 . وزادت حدة الهجمات منذ سنتين تقريبا رغم انتشار نحو70 الف جندي اجنبي في قوتين دوليتين ، واحدة بقيادة حلف شمال الاطلسي ، والاخرى بقيادة اميركية.