أكد إبراهيم أحنصال نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال في اتصال لالتجديد أن النساء المفرج عنهن من دوار تيزكات من آيت عبدي نتينكارف وعددهن خمسة، قضين ثلاثة أيام معزولات عن ذويهن، وقطعن مسافة 4 ساعات مشيا على الأقدام للعودة إلى ديارهن. وأضاف أحنصال موضحا في بلاغ ثان توصلت التجديد بنسخة منه أن إطلاق سراح النساء تم صباح يوم الأربعاء 9 دجنبر الجاري، وأوضح المصدر ذاته، أنهن وصلن إلى دوارهن في حالة صحية يرثى لها على الساعة الحادية عشرة صباحا، بعد أن تعرضن للاختطاف صباح يوم الإثنين 7 دجنبر 2009 على إثر مسيرة نسائية مشيا على الأقدام في اتجاه إميلشيل، حيث تعرضت المسيرة لقمع وحشي. وحسب رواية الأهالي يقول بلاغ الجمعية، فإن النساء المختطفات تم اقتيادهن من قبل الدرك إلى أغبالة، وتم إخضاعهن للتحقيق، ولما تقرر إطلاق سراحهن، تم نقلهن في سيارة إلى مكان يدعى واوريوت على مقربة من جماعة بوتفردة، وتم إنزالهن من سيارة للأجرة وفق تعليمات الدرك، ثم قطعن بعدها مسافة أربع ساعات مشيا على الأقدام للوصول إلى دوارهن تيزكات كنوع من العقاب يضيف البلاغ. ويتعلق الأمر برابحة واشكو، وتودة واعريبة، ورابحة كريمي، ورقية عربي، ورابحة منصوري. وقال أحنصال إنه لدى اتصال الجمعية برابحة أوسما إحدى النساء اللائي شاركن في الاحتجاج، أكدت تعرض مسيرتهن للقمع ثم أجهشت بالبكاء والنحيب، ووجدت صعوبة في توصيف ما قالت عنه همجية عناصر الدرك الذين باغتوهن بالاعتداء في طريق تاسنت.