حذرت منظمات الأممالمتحدة من أن الوصول إلى الكثير من المشردين اليمنيين بسبب القتال الدائر في شمال اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين ما زال مقلقا. وأعرب مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية عن قلقه أيضا من عدم إمكانية الوصول إلى عدد من المشردين العالقين في مناطق القتال في الجوف وصعدة وعمران. ويقدر المكتب أن 175.000 شخص تشردوا بسبب النزاع في اليمن منذ عام 2004 بما في ذلك المشردون بسبب الموجة الأخيرة من القتال. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد حذرت من أن مخيم المرزق قد تجاوز سعته مع إقامة أكثر من 10.000 شخص هناك. وقال المسؤول الإقليمي بصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) توماس دافين في مقابلة مع وكالة رويترز إن مخيم المزرق يضم أكثر من عشرة آلاف شخص، بينما استقر خارجه ما يصل إلى مثلي هذا العدد. وحذر المسؤول الأممي من أن سوء التغذية واحتمال تفشي الكوليرا على نحو وبائي يهددان حياة النازحين في المخيم.