ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الإثنين 16 نونبر 2009 نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك اوباما أن إرسال جندي أمريكي واحد إلى افغانستان يبلغ متوسط كلفته مليون دولار سنويا. وفيما يستعد أوباما لإعلان استراتيجيته في هذا البلد قريبا والتي قد تلحظ إرسال آلاف الجنود الإضافيين، نقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين الذين رفضوا كشف هوياتهم أن هذا القرار ستكون له تداعيات مالية باهظة. وأضاف المصدر نفسه أن التجاوب مع طلب القائد العسكري في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال وإرسال نحو أربعين ألف عنصر إضافي سيكلف ما بين 40 و54 مليار دولار. وقالت الصحيفة إنه حتى في حال قرر اوباما إرسال عدد أقل من الجنود، فإن الكلفة السنوية لن تقل عن مليون دولار للجندي الواحد. ومن شإن هذه الكلفة أن تقضي على التوفير المتوقع العام 2010 من انسحاب الجنود الاميركيين من العراق، وأن تؤدي إلى رفع الموازنة العسكرية للولايات المتحدة الى 734 مليار دولار. ويبلغ حاليا العجز في الموازنة الاميركية 1400 مليار