الأغنيات الأربع عشر التي يتضمنها ألبوم إس.أو.إس. كلها قطع ممتازة جدا. الكلمات تتابع متسلسلة، وديامس تنطلق في هذا الألبوم بقوة. إنها هنا شيء ما من إيديث بياف بلباس الرياضة. باستثناء واحدة فقط: لي لي، هذه الأغنية المتثاقلة شيئا ما سوف تثير الكثير من الكلام عن الألبوم لأسباب سيئة. مع الأسف... وبصراحة فإنها ليست أحسن أغنية فيه! ضعف موسيقاها قد تخفيه الكلمات كنوع من الصدى كما في أغنية لي لي لبيير بيري، هذا المقطع يندد بالميز العنصري الذي تتعرض له المحجبات محتشمات وودودات، كما تقول الأغنية ولديهن في القلب فيروس ترفضه فرنسا. المدرسة اللائيكية تم وضعها في قفص الاتهام. وديامس اللعينة تتحول إلى مُدَّعٍ عام. وهي تخاطر هنا بأن لا يتم الحكم عليها كمطربة، بل على صاحبة إديولوجيا. طبعا من العسير دائما الفصل بين الفنان وإبداعه. ولكن، يجب القيام بجهد كبير حتى لا يحل الجدل محل التقدير الفني. ويجب إذن عدم نسيان أن لي لي هي كويرة فنية وسط جوقة ناجحة بامتياز. أوليفيي ميزون