بيان للرأي العام الوطني والدولي انضاف تدنيس المصحف الشريف إلى السجل السيء للسياسة الأمريكية في حق الأمة الاسلامية منذ غزو أفغانستان والعراق وفضائح أبو غريب، واستمرار الدعم للكيان الصهيوني، بعد تأكيد العديد من المعتقلين السابقين في سجن غوانتنامو سئ الذكر، لحصول أشكال متعددة من الامتهان والتدنيس للمصحف الشريف . وإن منطمة التجديد الطلابي وهي تستقبل بغضب شديد ما كشف من تدنيس وقح وجبان للقرآن الكريم أقدس مقدسات الدين الاسلامي والأمة الإسلامية جمعاء، تعتبر ما اقترفه المحققون في سجن غوانتنامو جريمة ضد الانسانية، تتحمل الإدارة الامريكية مسؤوليتها المباشرة عنها، وتعلن مايلي: - غضبها الشديد ضد ما اقترفه المحققون في حق الاسلام والمسلمين بتدنيسهم للمصحف الشريف المصدر الاول للرسالة الاسلامية. - مطالبتنا بتحقيق دولي في الجريمة الاعتداء على الامة الاسلامية ، بإهانة أقدس مقدساتها ودعوتنا المنتظم الدولي إلى اعتبار ذلك جريمة في حق الانسانية، ومعاقبة مقترفيها أمام محكمة دولية. - دعوتنا الإدارة الأمريكية إلى التكفير عن جريمتها النكراء في حق الأمة ودينها الحنيف، وذلك بالقيام بدون إبطاء بعمل جدي يبدأ باعتدار رسمي عن الجريمة وينتهي بإنهاء استمرارها لاحتلال أفغانستان والعراق ووقف تهديداتها لبقية البلدان الاسلامية، وإعادة النظر في سياستها إزاء الإسلام والمسلمين بما في ذلك وقف انحيازما اللامشروط للكيان الصهيوني. - دعوتنا لطلاب المغرب إلى الانخراط الفعال في أشكال الاحتجاج والاستنكار في اليوم العالمي لنصرة القرآن . - دعوتنا جميع أطياف الأمة أفرادا وجماعات إلى مزيد من الارتباط بالقرآن الكريم والتمكين لقيمه وأحكامه في الحياة العامة والخاصة كأفضل السبل للرد على جريمة تدنيس مصحفهم الشريف وصيانته من كل امتهان. الرباط في 18 ماي 2005 رئيس المنظمة