رفض رئيس لجنة التحقيق الدولية في "حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة ريتشارد غولدستون اتهامات الكيان الصهيوني وانتقاداته تقريرَه حول العدوان وجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة، مستنكرًا زعم قادة الاحتلال أن هذا التقرير سيؤدي إلى عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال القاضي غولدستون في تصريحاتٍ صحفيةٍ الثلاثاء (20-10)، تعقيبًا على تصريحات وزير الخارجية الصهيوني المتطرِّف أفيغدور ليبرمان التي قال خلالها إنه لن يتم التوصُّل إلى حلٍّ للنزاع العربي الصهيوني: "إنه لا توجد حاليًّا عملية للسلام، وإن وزير الخارجية "الإسرائيلي" لا يرغب في وجود مثل هذه العملية". ويتهم "تقرير غولدستون" الذي أقرَّه "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب. وبشأن ما وجَّهه الكيان الصهيوني إلى التقرير واعتباره عقبة في وجه السلام، قال غولدستون: "إنه زعمٌ سطحيٌّ وزائفٌ تمامًا". وتساءل: "أين عملية السلام التي يتحدثون عنها؟!.. لا توجد هناك مثل هذه العملية". وقال غولدستون إن هدف "إسرائيل" من حربها على غزة كان عقاب أهالي القطاع بشكل جماعي.