قتل مسؤولون كبار من الحرس الثوري الإيراني، صباح أمس الأحد، في هجوم يبدو أنه انتحاري بحزام ناسف بولاية سيستان بلوشستان (جنوب شرق إيران) حسب وكالة فارس. وسقط في الهجوم عشرات من القتلى والجرحى من بين الحاضرين. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أكد في خطاب أمام البرلمان نبأ مقتل نائب القائد العام للقوات البرية بالحرس الثوري الجنرال نور علي ششتاري والجنرال محمد زاده قائد حرس الثورة في سيستان بلوشستان، وقائد الحرس بمدينة إيران شهر، وقائد لواء أمير المؤمنين. وأسفر التفجير عن سقوط ستين بين قتيل وجريح، ويرجح أن بينهم أكثر من 20 قتيلا، من بينهم قادة آخرون. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن التفجير استهدف قادة من الحرس الثوري كانوا في ملتقى لتقريب وجهات النظر بين القبائل السنية والشيعية في سيستان بلوشستان. ولم تتبن أي جهة حتى الآن هذا التفجير، لكن الحكومة الإيرانية حسب تلك المصادر أصدرت بيانا رسميا اتهمت فيه مجموعة جند الله التي يتزعمها عبد الملك ريغي شقيق عبد الحميد ريغي الذي حكمت عليه إيران بالإعدام مع آخرين حكما لم يتم تنفيذه حتى الآن. ويعد هذا الانفجار الأعنف والأكثر دموية منذ ست سنوات ضد قوات الحرس الثوري الإيراني.