أخلت السلطات المحلية يتقدمها رئيس الدائرة والقائد و أعوان السلطة و عميد الشرطة الممتاز و رجال الأمن السبت المنصرم، جميع الأزقة المحتلة من قبل الباعة الفراشة وعلى الخصوص المؤدية إلى مسجد عمر ابن الخطاب بحي عمر بن الخطاب الواقع على تراب مقاطعة الفداء، استجابة للشكايات المتكررة من سكان الحي. تحولت الشوارع المؤدية إلى مسجد عمر بن الخطاب إلى سوق حقيقي لبيع الخضر والفواكه والأواني المنزلية، حيث احتل الباعة كل المنافذ المؤدية للمسجد، مما تسبب في إعاقة حركة السير والمرور،. و صرح مجموعة من سكان المنطقة ل التجديد أن هذه الإلتفاتة التي لقيت استحسانا من الجميع ساهمت في تنقية الحي والمسجد، مؤكدين أن هذه التجمعات التجارية العشوائية التي أغلقت كل الممرات، كانت تشكل مصدر إزعاجهم لهم، خاصة وأن الباعة كانوا لا يحترمون فضاءات المسجد، باتخاذها مكانا لرمي كل مخلفات مبيعاتهم من الخضر والفواكه، كما أن كثرة الشجار بين الباعة فيما بينهم وما يصحب ذلك من كلام خادش كان يزعج المصلين. من جهته شدد أحد رجال الأمن المشاركين في الحملة التمشيطية، أن وضعية سوق عمر ابن الخطاب سيعاد تنظيمه، بحيث سيحتفظ في إطار إعادة تسوية لهذا السوق بالباعة الأصليين الدين يبحتون عن قوت أبنائهم من الحلال، فيما سيتم صرف الغرباء المستغلين المكان للفساد، و إخلاء الزنقة 13 المؤدية إلى قنطرة الراجلين فوق طريق السيار و الحرص على بقاء الزنقة 35 خالية آمنة في إطار القانون، مؤكدا سعي السلطات بمعية السكان في استتباب أمن الساكنة و خلق دوريات للمراقبة المستمرة . للإشارة فقد أدرج سوق عمر ابن الخطاب ضمن المخطط التنمية والتجهيز الخاص بمقاطعة الفداء مرس السلطان في أفق تسوية وضعه مستقبلا .