قالت مصادر تعليمية إن المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش تنتظر قيام رجال الأمن بحملة واسعة أمامها لاعتقال عدد من مروجي المخدرات قربها، وأوضح المصدر ذاته أن ثانوية ابن يوسف الأصيل مثلا تعتبر معقلا لهؤلاء، وأن سوقا علنيا لترويج المخدرات تقام بين الفينة والأخرى قربها بين الاشجار القريبة، مما يشكل خطرا على تلاميذ ونزلاء المؤسسة الذين يصلون إلى أكثر من 240 تلميذا، يضاف إلى مشكل انقطاع الكهرباء عن الشارع العمومي الذي توجد فيه المؤسسة منذ ما يزيد عن 20 يوما دون أن يلتفت إليه مجلس المدينة، مما يزيد من الهلع الذي يعيشه التلاميذ جراء ما يعانونه من اعتراض سبيلهم من قبل متسكعين كما أكد ذلك بعضهم. وأكدت مصادر أخرى أن المروجين يصلون إلى قلب المؤسسات التعليمية، في عدد من الثانويات، وبدأ نشاطهم يتزايد مع بداية الدخول المدرسي. ومن جهة ثانية أوضح مصدر أمني أن المؤسسات التعليمية تعتبر من ضمن أولويات عمل رجال الشرطة، وهي تقوم بدوريات دائمة لتمشيط محيطها، موضحا في سياق آخر أن الحملة التي شنتها مصالح الأمن في مناطق سوداء بالمدينة أعطت أكلها، حيث تجد مصالح الأمن أن أكثر من 20 معتقلا من بين المعتقلين المشتبه بهم، كانت قد صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية جمدت لوقت طويل، وبدأت مصالح الأمن تستعين بدراجيها والذين يصلون إلى أكثر من 15 فرقة للتحري عن وجود هؤلاء في مقر إقامتهم المعروفة، ومراقبة سلوكهم قبل ضبطهم متلبسين.