أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية يوم الأربعاء 26 غشت 2009 في بلاغ لها أن العاهل المغربي محمد السادس يمضي فترة نقاهة تستمر خمسة أيام وذلك بعد تعرضه لالتهاب لا يستدعي القلق على صحته. وأوضح عبد العزيز الماعوني الطبيب الخاص للعاهل المغربي في نفس البلاغ أن الملك محمد السادس تعرض لالتهاب مع أعراض في الجهاز الهضمي وحالة اجتفاف حاد تتطلب فترة نقاهة من خمسة أيام. وأضاف البلاغ، الذي أوردته وكالة المغرب العربي للانباء، لا تدعو الحالة الصحية لجلالة الملك لأي قلق. هذا وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعلان بشكل رسمي عن الأخبار المتعلقة بالجانب الصحي للملك محمد السادس، وذلك على خلاف التكتم الذي تعرفه حالات دول أخرى، ويشكل وسيلة لطمأنة الرأي العام الوطني بشكل أقوى وأفضل، مضيفين أن ذلك من شأنه قطع الطريق أمام الشائعات والتعاطي المثير مع الأخبار المتعلقة بصحة الملك. وقد تأجل الدرس الحسني الذي كان من المقرر أن يلقيه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بين يدي أمير المؤمنين الملك محمد السادس أول أمس الثلاثاء إلى يوم غد الجمعة. وكان الملك محمد السادس قد ترأس حفل استقبال بمناسبة الذكرى 46 لميلاده يوم الجمعة الماضي.