قال الفنان السوري دريد لحام في ختام زيارة تضامنية مع سكان قطاع غزة المحاصر إنه فخور بصداقته للمقاومة وإزعاجه إسرائيل. وأضاف لحام في مؤتمر صحفي بغزة إنني أفخر اليوم أنني صديق للمقاومة في فلسطينوجنوب لبنان، وأفخر أنني أصبحت مزعجا لإسرائيل، كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. والتقى لحام رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، وصرح بأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية أشعلتا لديه حب الحياة من جديد، وأشار إلى أن الفنان العربي بمقدوره أن يغير بفنه وأعماله الدرامية ما عجزت عنه السياسة وتصريحات القادة. وذكر الفنان السوري أنه تعرض أثناء توليه منصب سفير النوايا الحسنة في العام 2004 للكثير من المضايقات من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وأنه تعرض للمساءلة بحجة دعمه ما يسمى الإرهاب عندما أشار إلى مساندته للمقاومة في جنوب لبنان. وأكد أن الصمت الدولي على قتل مئات من أبناء الشعب الفلسطيني ووفاة عشرات جراء تفاقم حالتهم الصحية ومنعهم من السفر هي الجريمة بعينها. وكان لحام -الذي يعد أول فنان عربي تطأ قدمه غزة بعد حصارها- قد دخل القطاع بعد ظهر الجمعة الماضية عبر معبر رفح على الحدود مع مصر. وشارك لحام مساء الجمعة في افتتاح عرض لمسرحية نساء غزة وصبر أيوب، وقام السبت بجولة على المناطق التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة وتفقد مستشفيات القطاع.