انتقد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري استمرار إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية تجاه مواقع العدو الصهيوني، معتبراً أنّ الصورايخ بدأت تسقط قرب محطة كهرباء ومخازن للوقود داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 قال إنها تمدّ قطاع غزة بالوقود والكهرباء. ووصف وزير الخارجية المصري في تصريح صحفي الأربعاء (6/2)، مواجهة حركة حماس مع الكيان الصهيوني، بعد سيطرتها على القطاع بأنها مواجهة كاريكاتورية ومضحكة ، وقال إنّ حماس عقب سيطرتها على القطاع قررت الاشتباك مع إسرائيل لكن هذا الاشتباك يبدو كاريكاتورياً ومضحكاً، لان الاشتباك مع خصم بمعركة يعنى أن تلحق به ضرراً لكن لا تشتبك لكي تتلقى أنت الأضرار ، على حد قوله. وأضاف أبو الغيط اليوم الصواريخ التي تطلق إما ان تعود مرة أخرى لتقتل أبناء فلسطين، أو تفقد في الرمال داخل إسرائيل فتعطى الفرصة لإسرائيل بأن تقوم بضرب الفلسطينيين ، بحسب تعبيره. يُشار إلى أنّ النسخة الإلكترونية لصحيفة يديعوت أحرونوت أوردت الأربعاء (6/2)، موضوعاً تحت عنوان الرئيس تحت النيران ؛ قالت فيه إنّ صاروخاً من طراز قسام سقط في منزل أحد المستوطنين، قبل وقت قصير من وصول الرئيس الإسرائيلي إلى المنزل المجاور له للتضامن مع ساكنيه . كما كشفت وسائل الإعلام العبرية أنّ الاستخبارات الصهيونية حظرت على وزراء حكومة الاحتلال والمسؤولين الكبار؛ زيارة المدن الجنوبية خشية تعرضهم للخطر نتيجة استمرار سقوط الصواريخ على هذه البلدات. فيما اعتبرت عدة مصادر أمنية صهيونية، كما ذكرت هآرتس العبرية؛ أنّ عشرات الصواريخ التي أُطلقت على سديروت في يومين؛ فاقمت الإحساس باليأس من إمكانية توفير الأمن لسكان هذه المغتصبات.