أظهرت نتائج دراسة كشف عنها المعهد الفرنسي للموضة همت كلا من فرنساوإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا تراجع واردات هذه الدول من المغرب بـ15 في المائة، خلال الأشهر الثلاث الأولى من السنة الجارية. وتراجعت صادرات المغرب إلى إسبانيا خلال هذه الفترة بـ15 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وقد بلغ مجموع الصادرات 236 مليون أورو، بالإضافة إلى تقليص فرنسا من وارداتها من المغرب بـ10 في المائة. وأشار المصدر ذاته، أنه سنة 2005 كان سوق المغرب شبيها بالسوق التونسية، إلى أن هذه الأخيرة تطورت بنقطتين بعد سنتين، إذ عرفت صادرات المغرب اتجاه فرنسا تقلصا منذ ,2002 وتبقى تونس أهم مصدر لفرنسا. وعرفت واردات هذه الدول الأوربية من النسيج إلى كل من المغرب وتونس وتركيا تراجعا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية. وأضر تطور منتوجات الصين بإمكانات صادرات الدول المغاربية، وكان لارتفاع حصة المنتوجات الصينية برومانيا انعكاس سلبي على حصة المغرب وتونس. واستطاعت تركيا أن تحتل الرتبة الأولى من حيث تزويد السوق الفرنسي بالملابس على حساب المنتوج المغربي. وتأتي الصين كأول مزود للسوق الأوربية بخصوص منتوجات النسيح والملابس، متبوعة بتركيا ورومانيا والبنغلاديش والهند وتونس والمغرب. وهو ما يبين التنافس الكبير على هذه السوق في ظل الأزمة الاقتصادية التي أضرت كثيرا بالقطاع.