أكد مكتب الصرف تراجع مؤشرات كل من الصادرات والواردات وتحويلات الجالية ومداخيل الاستثمارات ومداخيل الأسفار خلال الأشهر السبعة من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.وكشف المكتب أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت تراجعا ب3 ملايير و887 مليون درهم نهاية يوليوز الماضي مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بنسبة تراجع 12,1 في المائة. وأضاف المكتب، خلال إحصاءات يوليوز الماضي، أن مداخيل الاستثمارات والقروض الخاصة تراجعت بحوالي 8 ملايير درهم، أي بمعدل 36 في المائة، فضلا عن تراجع الموجودات الخارجية ب3 ملايير و446 مليون درهم بمعدل 1,7 في المائة. وأفاد المكتب أن نسبة تراجع الصادرات خلال الأشهر السبعة من السنة الحالية وصلت إلى 32,2 في المائة، أي بهبوط بلغ 32,2 مليار درهم، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وهم تراجع الصادرات جميع الأصناف، والمتمثلة في التغذية والمشروبات والتبغ والطاقة والمواد الخام والمواد التجهيزية النصف مصنعة، وارتفعت المواد النصف المصنعة الاستهلاكية بشكل طفيف. الواردات تراجعت بدورها بحوالي 40 مليار درهم، أي بنسبة 21,2 في المائة، وسجلت واردات البترول تراجعا بأزيد من النصف، والوردات غير البترولية ب16,9 في المائة.ومازالت أوربا تستحوذ على 62,2 في المائة من المبادلات التجارية للمغرب، تليها آسيا 19,3 في المائة وأمريكا 6,1 في المائة وإفريقيا 6,1 في المائة.وتأتي فرنسا على رأس الدول التي تتعامل مع المغرب، متبوعة بإسبانيا والصين والولايات المتحدةالأمريكية وإيطاليا وألمانيا. لمداخيل الأسفار فقد سجلت تراجعا ب3 مليار و773 مليون درهم، بنسبة 11,5 في المائة. وارتفعت خدمات الاتصالات ب7,7 في المائة، ومداخيل مراكز النداء ب10,9 في المائة.