كشفت سرعة توسع الخريطة الجغرافية لوباء انفلوانزا الخنازير وكذا سرعة ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالوباء أن العالم يعيش تحت شبح جائحة وبائية لا بلد في منء عنها . وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أسبوعين تحول هذا الفيروس إلى أول جائحة عالمية في القرن الـ.21 وقررت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان الخميس ما قبل الماضي رفع حالة الطوارئ بشأن تفشي وباء أنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة. وأكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة 44287 حالة إصابة بالأنفلونزا الجديدة و180 حالة وفاة بها في 76 بلدا. ومن جهتها أعلنت المصالح الصحية في عدة بلدان عربية وإسلامية عن حصيلة جديدة لانتشار أنفلونزا الخنازير بها. وحسب ما أوردته وكالات الأنباء أمس الأحد عن مختلف الجهات الصحية الوصية في تلك الدول، فقد سجلت أول إصابة مؤكدة بالمرض في الجزائر. وارتفاع عدد المصابين في الأردن إلى 12 حالة في ظرف أقل من أسبوع .وفي السعودية تم تسجيل 4 حالات إصابة جديدة رفعت عدد المصابين إلى 34 حالة. وارتفع عدد المصابين بدولة الكويت ليصل إلى 8 أشخاص. وفي مصر ارتفعت حصيلة المصابين إلى 34 شخصا. وارتفعت الحصيلة بدولة الإمارات العربية المتحدة أول أمس السبت إلى 5 إصابات. ومن جهتها أكدت تركيا، أن عدد الحالات المؤكدة للإصابة بإنفلونزا الخنازير بلغت 23 حالة، من بينها حالة أولى لشخص لم يسافر خارج تركيا. أفادت آخر حصيلتين صدرتا في الولاياتالمتحدة وكندا، الجمعة 19 يونيو 2009، أن وباء انفلونزا الخنازير آي (اتش1ان1) أسفر حتى الآن عن 100 وفاة في البلدين؛ فيما تم إحصاء أكثر من 27 ألف حالة إصابة.