قالت مصادر مقربة من أسر ضحايا طائرة (إير فرانس) المنكوبة إن الشرطة المغربية اتصلت بالأسر من أجل إخبارها بعزمها أخذ عينات دم من أمهات الضحايا وإرسالها إلى فرنسا قصد التعرف على جثث المغاربة الثلاثة الذين كانوا ضمن ركاب الطائرة التي كانت قد تحطمت في المحيط الأطلسي يوم 31 ماي الماضي، بينما كانت متوجهة من مدينة ريو دي جانيرو إلى باريس، وعلى متنها 228 شخصا، هذا ولم تتم عملية أخذ عينات الدم حتى الآن. ونفى المصدر ذاته في تصريح لـ التجديد أن تكون الأسر قد تلقت اتصالا رسميا يتعلق بصرف تعويضات، موضحا أنهم توصلوا بمعلومات بهذا الخصوص من وسائل الإعلام. وكانت شركة (إير فرانس)، قد أعلنت يوم الجمعة، عن صرف تعويضات بنحو 17 ألفا و500 أورو لكل واحدة من أسر ضحايا الطائرة المنكوبة البالغ عددهم 228 شخصا. وقال المدير العام للشركة بيير هنري جورجون على أمواج إذاعة (إر تي إل) أن هذا التعويض لا يستلزم أي نوع من التعهدات، ومن المنتظر أن يتولى محامو شركات التأمين الخاصة بنا الاتفاق مع أسر الضحايا لإتمام الإجراءات. هذا وتواصل فرق البحث في البرازيل محاولاتها للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، وذلك في بيئة بعمق يصل إلى 4600 متر، وتسارعت وتيرة البحث مؤخرا خاصة وأن الصندوق الأسود يبث إشارات تحدد موقعه لفترة 30 يوما فقط.