نفى مصدر مقرب من عائلات ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة، توصل العائلات بالتعويضات المادية التي كانت شركة (إير فرانس) قد أعلنت عن صرفها قبل أسبوع لكل واحدة من أسر ضحايا الطائرة المنكوبة البالغ عددهم 228 شخصا، والمقدرة بنحو 17 ألفا و500 أورو. مضيفا في تصريح لـالتجديد، أن الأمر ما يزال في إطار النقاش بفرنسا، وفي السياق ذاته، أشار المتحدث نفسه، إلى أن العائلات ما تزال تنتظر نتيجة التحاليل التي تقوم بها الجهات المعنية على الجثث التي تم انتشالها من عرض المحيط، بعدما تم إرسال عينات من دم أمهات الضحايا المغاربة الثلاثة إلى فرنسا، قصد التعرف على هوية الجثث. مضيفا أنه لحد الآن، لم يتوصلوا بجديد بخصوص جثث الضحايا. وكان مسؤولون برازيليون قد تمكنوا من تحديد هوية 11 من 51 جثة تم انتشالها من طائرة الخطوط الفرنسية التي تحطمت في المحيط الأطلسي في الأول من يونيو بينما كانت متوجهة من مدينة ريو دي جانيرو إلى باريس، وقالت مصادر برازيلية مسؤولة للـبي بي سي إن الضحايا 10 برازيليين وواحد أجنبي. إلى ذلك، ألغت القوات الجوية والبحرية البرازيلية عملية البحث عن ضحايا آخرين وحطام الطائرة المنكوبة، وقال مسؤول بالقوات الجوية البرازيلية إنه من غير المرجح أن تعثر القوات المسلحة على جثث أخرى وحطام في منطقة البحث بعد مرور أيام كثيرة على الحادث. وأعلن مسؤول من القوات البحرية البرازيلية أن سفن البحرية الفرنسية ستبقى في المنطقة لالتقاط إشارات من الصندوقين الأسودين. ولا يعرف سبب تحطم الطائرة ولا توجد علامة حتى الآن على الصندوقين الأسودين اللذين يمكن أن يقدما معلومات مهمة عن سبب سقوط الطائرة.