نظم المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، اجتماعا بحضور أفراد أسر أعضائه، وذلك يوم السبت الأخير بالمركز الوطني للكشفية المغربية عبد الكريم الفلوس بالمعمورة. ويدخل هذا اللقاء ـ حسب المنظمين ـ في إطار تفعيل المكتب للمبادرة الوطنية لتعزيز الأخوة. وخلال هذا اللقاء، دعا بعض الحضور، إلى جعل هذا اللقاء منتظما ببرنامج خاص مع تعميمه على باقي الهيئات. ومن جهته، قال مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن هذا الاتصال بين الهيئة المسيرة والأسر فيه خير كثير، وذلك لما يمثله من دعم وإسناد للطرفين. وأشار بنحماد خلال هذا اللقاء، إلى أن الجميع شركاء في الأجر، لأن انخراط عضو المكتب التنفيذي ما كان ليكون لولا دعم ومساندة أفراد أسرته، وهو ما يجعلهم شركاء في الأجر والثواب. وفي السياق ذاته، أشار بعض الحضور إلى الانفتاح التي تعيشها الحركة الإسلامية الناتج عن الوسطية والتدرج، وغيرهما من معالم المنهج الذي ارتضته وسارت عليه حركة التوحيد والإصلاح. هذه المعاني وغيرها كانت حاضرة في مداخلات الأعضاء والأسر في جلسة عامة. محاولة احتجاز رهينة بقنصلية المغرب بالجزائر أحبطت مصالح الأمن الجزائري عملية احتجاز رهينة بمقر القنصلية المغربية بالجزائر قام بها مواطن جزائري كان يطالب بالذهاب إلى المغرب، وبحسب مصدر مقرب من القنصلية المغربية فإن مواطنا جزائريا اقتحم، على الساعة التاسعة و51 دقيقة من صبيحة يوم الاثنين 15 يونيو 2009، مبنى القنصلية العامة وهدد بالسلاح الأبيض مواطنا سويسريا كان يوجد بقاعة الانتظار، وقام باحتجازه رهينة، مما تسبب في فوضى وحالة رعب داخل القنصلية. وأضاف أن هذا الشخص طلب مغادرة التراب الجزائري مرفوقا برهينته في اتجاه المغرب، مشيرا الى أن المصالح القنصلية حاولت منذ بدء عملية الاحتجاز شل حركة المواطن الجزائري. وتحسبا لتفاقم الوضع، طلبت سفارة المملكة-يضيف المصدر- تدخل السلطات الجزائرية المختصة التي انتقل ممثلون عنها إلى عين المكان. وبعد فشل جميع المحاولات الرامية إلى إقناع الشخص المذكور، تحركت وحدة للتدخل السريع وتمكنت من السيطرة على المعني بالأمر الذي يوجد حاليا قيد الاستنطاق بمديرية الأمن الوطني بالجزائر العاصمة. رسالة تطرح الحالات الثلاث المؤكدة بالمغرب للإصابة بداء أنفلوانزا الخنازير تحديا كبيرا، لاسيما وأن موسم العبور مايزال في بدايته، وأن المطارات والموانئ المغربية ستستقبل في الأيام القليلة القادمة عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين بالخارج، مما يرشح احتمال اكتشاف حالات أخرى؛ وسط ضعف الحملات التحسيسية بخطورة هذا الداء والتوجيهات الصحية التي يلزم المواطنين القيام بها. يبدو أن الحاجة أضحت ملحة لتجاوز المقاربة الكلاسيكية التي تحاول أن تجعل من المغرب بلدا محصنا من كل الأخطار، وتبني مقاربة أخرى تقدم إلى الرأي العام المعطيات عن تطور الإصابة بهذا الداء كما هي، وتعزز خيار انخراطهم في توفير الشروط الصحية لتجاوز الإصابة به، وهي المقاربة التي تتطلب تكثيف الحملات التحسيسية وتقديم توجيهات صحية عبر جميع وسائل الإعلام لضمان السلامة الصحية للمواطنين.