من يطلع على الصور التي نشرتها بعض الصحف ومواقع إلكتورونية، يوم الأربعاء 10 يونيو 2009 لـوكيلة حزب التراكتور ، بدائرة بولقنادل، وهي على ظهر جرار، بلباس استعراضي في حركات ووضعيات غير لائقة، يخال أنه أمام وصلة فى إحدى قنوات روتانا وليس حملة انتخابية في المغرب المسلم وبمنطقة شبه قروية.. المروجون لهذه الصور أبدعوا أسلوبا جديدا للبحث عن أصوات الناخبين بعد الذي دشنه سياسيون من قبل بالمهرجانات الغنائية، ودشنوا سابقة في توظيف الإثارة في محطة انتخابية تستدعي الكثير من الجدية والمسؤولية. من سوء حظ هذا الشعب المغلوب على أمره أن ابتلي بأشكال وأنماط من السياسيين الذي لا يخجلون في كل استحقاق انتخابي في العودة إلى الوعود الكاذبة أو محاولة استغفال البعض بخطابات فارغة أو المتاجرة بالأصوات.