تتجه حركتا النهضة والإصلاح الوطني وأنصار القيادي الإسلامي السياسي عبد الله جاب الله للتوحد في تنظيم سياسي واحد سيكون الأكبر في الجزائر وسيستقطب أهم الفعاليات السياسية الإسلامية في البلاد بدءاً من الخريف المقبل. ووفق البيان الإماراتية التي أوردت الخبر، واستنادا من مصادر متطابقة، فإن الاتفاق تم بالفعل بين قائد النهضة فاتح الربيعي وجاب الله بشأن العمل المشترك والتحضير لمؤتمر شامل، في حين يجري الحوار مع قيادة حركة الإصلاح التي يقودها المرشح محمد جهيد يونسي لاستكمال شروط الانضمام للحلف والانصهار في التنظيم الذي يرجح أن يبقى على اسم إحدى الحركتين على اعتبار أن جاب الله كان المؤسس لكلتيهما. وكان القيادي الإسلامي بادر العام 1990 بتأسيس النهضة وكسب بها 37 مقعدا في البرلمان العام .1997 وعلى إثر اضطرابات داخلية قاد نواب وقياديون انقلاباً ضده فأسس حركة الإصلاح وحصل بواسطتها على 43 مقعداً العام .2002 وبعد تلك الانتخابات، تعرضت الحركة الجديدة لهزة أخرى حيث مكن القضاء خصوم جاب الله من السيطرة على القيادة بزعامة محمد جهيد يونسي ورئيس الكتلة البرلمانية محمد بولحية، وخرج جاب الله مجدداً من القيادة. وانكمش دور الحركتين سويةً ولم تتمكنا في انتخابات 2007 من حصد أكثر من ثمانية مقاعد.