خلف تدخل أمني أزيد من 60 حالة إصابة في صفوف التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة نقلت منها 20 حالة إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، ليتضح أن 6 حالات منها في وضعية حرجة وخطيرة جدا بعد إصابتها على مستوى الرأس والمناطق الحساسة من الجسم، حسب بيان للمجموعة تلقت التجديد نسخة منه. وقد جاء ذلك على إثر مسيرة سلمية نضمها التجمع نحو ساحة البرلمان مساء الثلاثاء الماضي، بعد إطلاق إشارات معركة الصمود تحت شعار التوضيف أو الإستشهاد، كما ذكر البيان.وجاء في البيان أن المجموعة تجدد مطالبتها للجنة الخماسية بعقد حوار جاد ومسؤول مع التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة. كما دعت الحكومة الإسراع في حل ملفنا المطلبي عوض أسلوب التسويف والمماطلة واللامبالاة. وطالبت الجهات الإعلامية بتغطية معركة الصمود وإيصال الحقيقة للرأي العام. وجدت دعوتها المنظمات الحقوقية إلى كشف الحقيقة وفضح الانتهاكات الجسيمة المقترفة في حق أعضاء المجموعة. كما ناشدتا كافة الهيئات السياسية والمدنية للتضامن معها. وحملت الحكومة والجهات المعنية بملفها المسؤولية الكاملة فيما قد تؤول إليه الأوضاع في الأيام القليلة المقبلة. وفي الوقت ذاته أصيب أزيد من 20 إطارا في صفوف الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، كانت منها بعض الحالات الخطيرة. وقد ندد بعض أفراد المجموعة بهذا التدخل الأمني، وطالبوا بوضع حد للمقاربة الأمنية في معالجة الملف.